سلطت صحيفة "نيوز ماكس هيلث" الضوء على العدوى التى يمكن أن تنقلها فرشاة الأسنان الخاصة ، حيث إن نزلات البرد والأنفلونزا قد لا يكون الجهاز المناعى سبب فى الإصابة بها.
تعهد بيل جيتس والبنك الدولى ومانحون آخرون بتقديم منح جديدة قدرها 240 مليون دولار لتعزيز جهود مكافحة أمراض المناطق المدارية المهملة فى أفريقيا وغيرها من المناطق ذات الدخول المنخفضة.
وتأتى التبرعات الجديدة بعد عامين من تعهد 13 شركة أدوية بالتبرع بعقاقير لمكافحة عشرة أنواع من العدوى الطفيلية والبكتيرية ومنها العمى النهرى ودودة غينيا ومرض النوم وهى أمراض تهدد واحدا من كل ستة أشخاص فى أنحاء العالم.
وأعلن جيتس مؤسس شركة مايكروسوفت ووكالات دولية أخرى التمويل الجديد فى اجتماع فى باريس اليوم الأربعاء حيث عرض خبراء تقييما إيجابيا عن مدى التقدم الذى تحقق فى هذا الشأن حتى اليوم.
وقالت مارجريت تشان المدير العام لمنظمة الصحة العالمية إن منح العقاقير الكبيرة ساهمت بالفعل فى حدوث "تقدم هائل"، وأضافت "بالتعاون مع الدول التى تستوطن بها الأمراض نقترب بسرعة من هدف السيطرة وربما القضاء على كثير من تلك الأسباب القديمة لتعاسة الإنسانية."
لكن لا يزال الهدف المنشود بحاجة للمزيد من الجهد وسيخصص 120 مليون دولار من المنح الجديدة لمحاربة الديدان الطفيلية التى تنتقل عبر التربة وهى مجموعة من الديدان المعوية التى تعد من أكثر أنواع العدوى شيوعا بين الأطفال فى المناطق الفقيرة، ومن بين شركات الأدوية المشاركة فى مبادرة التبرع بالأدوية سانوفى وجلاكسوسميثكلاين وميرك وجونسون آند جونسون ونوفارتس وباير.
سلطت صحيفة "ديلى ميل" البريطانية الضوء على الحمية الغذائية للعصر الحجرى، أو ما يعرف بـ"حمية رجل الكهف"، حيث كشفت أنها تعد النظام الغذائى الأفضل والطريقة المثلى لفقدان الوزن الزائد.
أكد أطباء الجهاز الهضمى أن نمط إخراج الغازات دليل على الحالة الصحية للجهاز الهضمى وللجسم بشكل عام، موضحين أنه رغم أنها عادة محرجة، لكنها مفيدة جداً للتخلص من الغازات، وهى ناتج ثانوى فى عمليات الهضم اليومية، ويخرج الفرد العادى ما بين 13 و 21 مرة.
وحسبما ذكرت فوكس نيوز، نقلا عن دكتور أنيش شيث أستاذ أمراض الجهاز الهضمى فى جامعة برينستون، فإن نمط الغازات يعبر عن النمط الغذائى، حيث تزيد كمياتها بزيادة الأطعمة الغنية بالغازات، كما يدل التغير على تغير حالة الجهاز الهضمى.
وأضاف "شيث"، أن الغازات تنتج من عمل بكتيريا الأمعاء على تحليل بقايا الأطعمة، بعد إتمام عملية هضمها، وتخرج نواتج هذا التحليل فى هيئة غازات.
وأكد "شيث" أن معظم الغازات تنتج من تحلل الكربوهيدرات، كالسكريات والنشويات والألياف، وهذا السبب فى أن النباتيين لديهم معدل أعلى من الغازات مقارنة بآكلى اللحوم.
أما الدكتورة جينا سام، مدير مركز الجهاز الهضمى فى مستشفى جبل سيناء بنيويورك، فتؤكد أن هناك أطعمة معينة تعمل على زيادة الغازات، كالفاصوليا والقرنبيط والردة والمشروبات الغازية، ولابد من تقليل تلك الأطعمة وتناول بروتينات أعلى لتقليل إنتاج الغاز.
وخلص الأطباء إلى أن إخراج الغازات عملية طبيعية، لكن زيادة حدوثها قد يدل على مشاكل وأمراض خطيرة فى الجهاز الهضمى، كنقص الإنزيمات مثلا، حيث يدل انتفاخ البطن على نقص بعض المكونات فى عملية الهضم، وبالتالى وجود بقايا أكثر من الأطعمة داخل القناة الهضمية، وقد تدل على اضطرابات فى أعداد البكتيريا.
ويحذر الأطباء من تغير الرائحة إلى الكريهة جدا، حيث يعتبر ذلك دليلا على العدوى أو نزيف داخل الجهاز الهضمى، بسبب الإصابة بالقرحة أو غيرها.
كشفت دراسة طبية حديثة أن الأطفال الذين يتمتعون بعضلات قوية قبل سن المراهقة، قد يكونون أكثر صحة، وتقل لديهم فرص الإصابة بضغط الدم والكوليسترول والدهون فى الجسم.
وقام الباحثون بتحليل بيانات أكثر من 1.400 طالب من الصف السادس