العادة السرية أو ما تسمى بـ"الاستمناء" هي العبث بالأعضاء التناسلية، بغية الاستمتاع الجنسي، والذي قد ينتهي باستخراج المني من خلال العبث باليد أو غيرها في الأعضاء التناسلية. وجمهور فقهاء المسلمين على أن هذه العادة حرام، لما فيها من ضرر على صحة الإنسان، ولأن الشباب والفتيات يعبثون بأعضائهم التناسلية، مما قد يكون له أثر بعد الزواج، من البرود الجنسي، أو عدم استغناء الشاب أو الفتاة عنها بعد الزواج في بعض الأحايين،
ولأن الإسلام يريد للشاب والفتاة أن يصرف شهوته في الطرق المشروعة، وأن يعتبر أن ما يخرجه من بدنه من المني هو ماء محترم، يجب الحفاظ عليه، لأن منه يكون الولد، أو إخراجه كل فترة، قد تصل أحيانا إلى أن تكون يوميا، فهو امتهان لشيء رزقك الله تعالى إياه، ولا يستفاد منه في وجهه المشروع. وغالبا ما يدفع الشباب والبنات ذلك من رؤية المشاهد المثيرة سواء أكان في التليفزيون أو الفضائيات أو من خلال المشاهدة في المجلات والجرائد، وكذلك عبر شبكة الإنترنت، مما يثير الشاب والفتاة، فيدفعه إلى استخراج المني منه، فيكون العبث في الأعضاء التناسلية.
ولا شك أن ممارسة هذه العادة، وخاصة الإكثار منها يسبب مشكلات نفسية وعضوية، قبل الزواج وبعده، وقد ثبت أن "هناك مضاعفات خطيرة قد تنشأ من التمادي في ممارستها مثل احتقان وتضخم البرستاتة وزيادة حساسية قناة مجرى البول مما يؤدي إلى سرعة القذف عند مباشرة العملية الجنسية الطبيعية، وقد يصاب بالتهابات مزمنة في البروستاتة وحرقان عند التبول ونزول بعض الإفرازات المخاطية صباحاً."
bloggeradsenseo